وهنا حديث مهم جدًّا عن قضية هي من أسوأ ما يعانيه مجتمعنا اليمني العزيز وهي مشكلة الثأر، الآية المباركة تقول: {فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً}، من العادات الجاهلية التي هي موروثة من العهد الجاهلي هي قتل غير القاتل ثأراً من القاتل، وهذه عادة سلبية جدًّا، عندما تثأر فتقتل غير القاتل، البعض قد يقتل القاتل وغيره أيضاً، فيشمل الآخرين من أقاربه، أو من قبيلته، أو من منطقته، أو من جماعته، وهذه قضية خطيرة، البعض مثلاً يريد أن يثأر بطريقة يعتبرها أكبر، مثلاً: يريد أن يقتل شخصاً مهماً في تلك القبيلة بدلاً من القاتل؛ ليؤلمهم أكثر، والبعض يتصور أنه قد فاته القاتل، فيريد أن يبادر بقتل أي شخص من أقاربه، أو من قبيلته، أو من منطقته بشكلٍ عاجل؛ لأنه مستعجل للثأر من قاتل قريبه، أو قاتل أخيه، أو قاتل ابنه، فهو مستعجل على عملية الثأر، فيقتل- مع استعجاله- أي شخص من أقارب القاتل، أو من قبيلته ومنطقته أو جماعته… أو غير ذلك من الروابط المعروفة، فيكون قد ارتكب جرماً آخر، والآخرون كذلك يأتون للثأر من أقارب ذلك القاتل، أو من قبيلته،
اقراء المزيد